عمل المرأة وتأثيره على العلاقة الزوجية: توازن مفقود؟
كان دور المرأة دائمًا مصدرًا للأنس والدفء في الحياة الزوجية، لكن مع دخولها سوق العمل، تغيرت الأدوار وأصبحت تتحمل مسؤوليات مزدوجة بين الوظيفة والمنزل. هذا الإرهاق جعلها أقل قدرة على تقديم الاهتمام والاحتواء، ما أثر على علاقتها بزوجها، الذي قد يشعر بأنه فقد "السكن العاطفي" الذي كان يجده في زوجته.
في المقابل، بعض الرجال لا يدركون حجم الضغط الذي تعيشه المرأة العاملة، ما يجعلهم يبحثون عن الأنس في أماكن أخرى، سواء عبر الصداقات أو حتى العلاقات غير المشروعة. لكن هل المشكلة في عمل المرأة بحد ذاته، أم في عدم إعادة توزيع الأدوار بشكل عادل؟
الحل لا يكمن في منع المرأة من العمل، بل في تحقيق التوازن داخل الأسرة، بحيث يتقاسم الزوجان المسؤوليات بدلًا من أن تتحمل المرأة العبء الأكبر وحدها. عندها فقط، يمكن استعادة الأنس المفقود بينهما.